تصدر موضوعا الذكاء الصناعي وعلم الروبوتات جدول أعمال هايتك دبي
2019، أكبر معرض لتكنولوجيا الضيافة للفنادق في الشرق الأوسط، الذي نظمته هوسبيتاليتي
فاينانشيال أند تكنولوجي بروفشنالز (أتش أف تي بي- HFTP®) وناسبيا ويدعمه مجلس
السياحة في دبي.
وأدار أملان غوز، المدير المسؤول، برولوجيك، جلسة نقاش مثيرة للفكر
حول "ذكاء الأعمال من خلال الذكاء الصناعي وعلم الروبوتات"، جمعت بين
أكبر الخبراء لتقاسم رؤاهم حول الصناعة. شارك في حلقة النقاش كل من لوران أ.
فوافنيل، رئيس المجلس
الاستشاري لمعرض هايتك دبي، النائب الأول للرئيس للعمليات والتطوير للشرق الأوسط،
افريقيا والهند في شركة سويس- بل هوتيل انترناشيونال، طارق م. داووك، الرئيس
التنفيدي لشركة سمارت أوتيلز، ومحمود كمال، مسؤول المعلومات، الحبتور للضيافة.
وتشير التقديرات إلى
أن الذكاء الصناعي يمكن أن يساهم بنحو 320 مليار دولار أمريكي في اقتصاد الشرق
الأوسط بحلول عام 2030، أي حوالي 11% من الناتج القومي المحلي. وتمتلك الإمارات العربية
المتحدة فرصة لتكون لاعبا رئيسيا في الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد، من خلال
استثمارها المبكر في الذكاء الصناعي وتسعى للمساهمة بقرابة 14% من اجمالي الناتج
القومي المحلي عام 2030. يحقق الذكاء الصناعي تطورات عظيمة في كل قطاعات الاقتصاد
بما في ذلك الفنادق.
يعتبر لوران مبشرا للتكنولوجيا في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط، وقال
في مداخلته: "يلعب الذكاء الصناعي دورا متزايد الأهمية في صناعة الفنادق
ويعود السبب في الأساس إلى قدرته على تنفيذ مهام يضطلع بها البشر بشكل تقليدي وذلك
في أي وقت من اليوم. وعلى الرغم من أن الذكاء الصناعي في عملنا لا يزال في بداياته
الأولى، إلا أنه فعال للغاية عندما يتعلق الأمر بتبادل الرسائل المباشرة وخدمات
المحادثة عبر الإنترنت فضلا عن تحليل البيانات. نحن نشهد تطورا للإنسان الآلي مع
الذكاء الصناعي وإمكانية نمو هذه التكنولوجيا هائلة للمواقف الأساسية التي تواجه
العميل."
وحول المستقبل الممكن بشأن إمكانيات الذكاء الصناعي وأتمتة عملية
استخدام الروبوتات، أكد لوران: "العالم المستقبلي للذكاء الصناعي واستخدام
الروبوتات سوف يكون على الأرجح له تأثير أعظم كثيرا مما يمكننا توقعه اليوم. أحد
هذه المزايا الرئيسية هي "التنظيم التشغيلي الدائم" من خلال تمكين
الأتمتة."
وردا على سؤال حول ما إذا كان الذكاء الصناعي وعلم الروبوتات سوف
يقودان إلى تآكل فرص التوظيف، قال لوران: "مع الاكتشافات التكنولوجية فإن
المهام التي يؤديها البشر والآلات تشهد بالتأكيد تغيرات هائلة. وبينما تؤدي
الروبوتات والخوارزميات إلى تحسين الإنتاجية والفاعلية في الوظائف القائمة، فإنها
أيضا سوف تخلق عددا من الوظائف الجديدة في المستقبل."
Comments
Post a Comment